لماذا يعد انتقال كانتي أول قطعة دومينو في سوق الانتقالات؟

في كل موسم بسوق الانتقالات يحدث ما يسمى بتأثير وقوع قطعة الدومينو التي تتسبب في وقوع باقي القطع واحدة تلو الأخرى، وذلك عن طريق انتقال لاعب لنادي مما يسمح بانتقال زميله الجديد لناد آخر وهكذا. على سبيل المثال عندما انتقل  جيرفينيو الجناح الإيفواري من آرسنال لروما، رحل إيريك لاميلا لتوتنهام فانتقل بيل لريال مدريد سامحاً أوزيل بالرحيل لآرسنال.
وإليكم السيناريو التخيلي الذي قد يحدث في سوق الانتقالات:

ويبدو بأن انتقال كانتي من ليستر سيتي لتشيلسي قد يكون له تأثير مشابه على سوق الانتقالات الحالية، السبب الرئيسي في ذلك هو شغل نيمانيا ماتيتش وجون أوبي ميكيل لنفس مركز كانتي مع البلوز ومع تأكيد بقاء الأول مع الفريق اللندني ورغبة الثاني في الرحيل تزداد إمكانية انتقال نيمانيا ماتيتش ليوفنتوس الذي يرغب ف يالحصول على اللاعب بشدة.

وبوجود كل من ماتيتش، بيانيتش، بوجبا، ماركيزيو وخضيرة في خط وسط يوفنتوس قد يرحل أحدهم والأقرب هو بوجبا الذي قد يرحل إلى مانشستر يونايتد أو ريال مدريد.

في حالة انتقال بوجبا لمانشستر يونايتد كما هو متوقع من المرجح أن يرحل شفاينشتايجر ومروان فيلايني أو حتى أندير هيريرا عن مانشستر يونايتد، وفي حالة ريال مدريد قد ينتقل توني كروس لمانشستر سيتي.
أيضاً رحيل كانتي عن تشيلسي قد يحفز رياض محرز للرحيل وهو ما أكدته وسائل الإعلام اليوم، والأقرب لضمه برشلونة وذلك سيفسح المجال لرحيل اردا توران المحتمل لآرسنال.
وتتوالى الإحتماليات ولن يتوقف التأثير إلا بانتهاء سوق الانتقالات رسمياً، وهذا ما يؤكد لنا أننا سنشهد سوقاً ممتعاً كمتابعين وعشاق لكرة القدم.