الخميس، 8 سبتمبر 2016

أمور فقدها المنتخب البرتغالي بغياب كريستيانو رونالدو






تعرض منتخب البرتغال لهزيمة أمام خصمه السويسري بهدفين مقابل لا شيئ في افتتاح مبارياته في التصفيات المؤهلة إلى كأس عالم 2018 وغاب نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو عن هذه المواجهة ولكن ظهر تأثير غيابه جلياً في هذه المباراة وفي هذا التقرير نستعرض أبرز الأمور التي فقدها منتخب البرتغال مع غياب نجمهم الأول.

شخصية القائد






يمتلك كريستيانو رونالدو شخصية قوية داخل أرضية الميدان فهو قائد المنتخب البرتغالي وليس المقصود هنا إرتداؤه للشارة فقط بل الشخصية ففي مواجهة سويسرا ظهر الفريق بلا شخصية ووجود كريستيانو رونالدو على الأقل في دكة الإحتياط له تأثير إيجابي للاعبين بتحميسهم ودفعهم معنوياً واتضح ذلك في المباراة النهائية حينما تعرض النجم البرتغالي للإصابة وظهر عليه علامات الحماس خارج الملعب.

النجم الأول
يعتبر كريستيانو رونالدو هو النجم الأول في تشكيلة المنتخب البرتغالي الحالي ومشاركته يجعل الخصم يضع ألف حساب في مواجهة منتخب البرتغال وحتى إن لم يكن نجم ريال مدريد في مستواه فتواجده فقط كفيل بإرباك أي خصم وأحياناً يكون دوره هو التحرك من أجل سحب اللاعبين وخلق مساحات لزملائه في الفريق ولكن غيابه من التشكيلة صعب المهمة كثيراً على منتخب البرتغال.







هداف الفريق

يعاني منتخب البرتغال من مشكلة في غياب العنصر القادر على استغلال أنصاف الفرص وتسجيل الأهداف وفي العديد من المواجهات اعتمد فيرناندو سانتوس على كريستيانو رونالدو في تسجيل الأهداف وظهر ذلك من خلال خططه في اليورو الأخير حينما اعتمد على وجود نجم الميرينغي في الخط الأمامي كرأس حربة وهمي من أجل تسجيل الأهداف وبالتالي وقع الفريق في مشكلة إنهاء الفرص أمام منتخب سويسرا.

الخبرة


لم يكن هناك لاعب أكبر عمراً من كريستيانو رونالدو في أرضية الملعب للمنتخب البرتغالي باستثناء قلبي الدفاع بيبي وخوسيه فونتي ولكن في الخط الأمامي فقد افتقد إلى عوامل كثيرة منها قوية الشخصية والخبرة خاصة وأن كريستيانو رونالدو يمتلك خبرة كبيرة من خلال منافساته في مختلف البطولات على عكس بيرناردو سيلفا موهبة موناكو أو إيدير مهاجم ليل الفرنسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق