السبت، 5 مارس 2016

بينيات تحليلية : تكتلات فينجر القاتلة وإبداع أوسبينا

فينجر هزم بوشتينو تكتيكياً اليوم
فينجر هزم بوشتينو تكتيكياً اليوم
نجح نادي أرسنال في فرض التعادل على مضيفه نادي توتنهام هوتسبير في قمة الدوري الإنجليزي هذا الأسبوع بمباراة خاصة بديربي شمال لندن وبحسابات قمة البريميرليج أيضاً، تعادل مفيد للجانرز لكسر حالة الهزائم المتتالية وفي نفس الوقت لاستعادة أمل التواجد في صراع اللقب بينما السبيرز الأمور أصبحت أصعب خاصة أن مبارياته المقبلة ستزداد صعوبة.
في ” بينيات تحليلية ” نضع نقاط تحليلية هامة عن توتنهام وأرسنال وأمور فنية أخرى بالمباراة ونقدمها خلال السطور الآتية.
محاولتين على المرمى وهدف رائع من رامزي هذا ما فعله الجانرز هجومياً .. تكتيك مميز من فينجر بقتل كل المساحات التي يحتاجها نجوم توتنهام وتحديداً ( ألي – إيريكسين – لاميلا ) واللعب على الهجمات المرتدة السريعة واختراقات ويلباك المتوهج حركياً في أول 45 دقيقة بجانب تصديات رائعة من أوسبينا.
احصائيات ارسنال الهجومية في أول 45 دقيقة
احصائيات ارسنال الهجومية في أول 45 دقيقة
توتنهام بسبب هذا الضغط لجأ للعب الكرات الطولية والعرضية بشكل مكثف في أول 45 دقيقة وهذا أسلوب لا يعتمد عليه الفريق ولا يجيده وبالتالي أغلب الكرات لم تصل جيداً لهاري كين بجانب أن أغلب المحاولات الهجومية لم تكن بالشكل الأفضل لتهديد مرمى أوسبينا بهدف حقيقي.
– توتنهام بدأ الشوط الثاني بتحرر هجومي قليلاً ومساحات أكثر بين الخطوط وظهر هذا التحرر بشكل أكبر بعد طرد الفرنسي كوكلين من أرسنال والذي سهل الضغط المتقدم أكثر من لاعبي الأرسنال على عناصر السبيرز الهجومية وهو ما ولد هدفين في دقيقتين تقريباً بسبب حرية ديلي ألي الذي أصبح يتواجد بالمساحات بعد غياب كوكلين.
2768679_big-lnd
-ربما البعض أندهش أو أنتقد فينجر من تغيير النجم المصري محمد النني وإقحام المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو ولكنه تغيير مميز وذكي جداً وهو منح لاعبي الأرسنال قوة هجومية أكبر والضغط بشكل أكبر على دفاع توتنهام والذي أدى لهدف ثاني عن طريق سانشيز الذي نجح في الظهور أخيراً هجومياً بعد ظهور المساحات بأختصار فينجر غامر هجومياً والمغامرة هى التي تصنع الأهداف.

بيليرين واحد من نجوم المباراة
بيليرين واحد من نجوم المباراة
الأرسنال كان قادر على إحراز هدف الفوز في الدقائق الأخيرة ونفس الحال بالنسبة لتوتنهام لكن لاعبي الفريقين بعد مجهود بدني قوي طوال 85 دقيقة ارتضوا بالنتيجة العادلة نوعاً ما والتي لم تفيد أياً منهم ولكنها في النهاية لم تجعل أي طرف خاسر بنسبة 100%.
أعتقد جائزة نجم المباراة يجب أن تُمنح لهيكتور بيلليرين أو الحارس الكولمبي ديفيد أوسبينا فالأول نجح في صناعة هدفين وحاول بقدر الأمكان وقف خطورة داني روز وإيريك لاميلا بينما أوسبينا تصدى لأكثر من هدف محقق وتعامل مع أغلب الكرات التي وصلت له بنجاح حتى الهدفين الذين سكنوا شباكه لا يسأل عنهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق