وضع رياض محرز ومحمد صلاح في الآونة الأخيرة في مقارنة بين كليهما ولكن إعتبار هذه المقارنة صعب من الأساس بالرغم من أنهما يلعبان في نفس المركز وذلك لأسباب عديدة وفي هذا التقرير عرض للأسباب التي تجعل المقارنة بينهما لا تصلح في أى حال.
اختلاف المسابقات
من الصعب أن نضع اسم نجوم في دوريات مختلفة على سبيل المقارنة فهناك إختلاف كلي وكبير بين أداء اللاعبين في مختلف الدوريات فهناك اختلاف في الليغا عن الكالتشيو وكذلك البريميرليغ والبوندسليغا وحتى الدوري الفرنسي ولذلك فليس هناك معيار ثابت ومحدد يمكننا وضع اسم اللاعبين في مكان واحد وعمل الحسابات.
نقاط قوة كل منهما
يمتاز رياض محرز بقدرة رائعة في التمريرات وبصيرة مميزة في خلق الفرص غير متواجدة في نجوم عالميين كثر أما صلاح فلديه سرعة كبيرة يستطيع أن يفوز بها في أى ثنائيات وهو يتفوق فيها عن نجوم كثر أيضا ولذلك فكل منهم له أسلوب لعب معين معتمد على طريقة أداء معينة فالجزائري غير مميز في السرعات والمصري ليس بارع في خلق الفرص ولذلك فهما يكملان بعضهما وليس العكس.
النشأة الكروية
بدأ محمد صلاح في الدوري المصري رفقة نادي المقاولون العرب ولم يعش الأجواء الإحترافية اللازمة وعانى من مشاكل مختلفة على جميع المستويات ويحسب له التغلب على هذه الظروف سواء النشأة بالإمكانيات الضعيفة أو اللغة بينما بدأ رياض محرز في نادي لوهافر الفرنسي وبكل تأكيد هناك إختلاف جذري وكلي بين أساليب الأندية الأجنبية ونشأتها عن الأندية العربية على وجه العموم ولكن الجزائري أيضا كافح ولكنه كان يمتلك الأولويات الإحترافية على الأقل.
اختلاف المهام والواجبات التكتيكية
يشارك كلا اللاعبين في نفس المركز وهو الجناح الأيمن للفريق سواء محمد صلاح في روما أو رياض محرز في ليستر سيتي ولكن المصري يشارك في خطة 4-3-3 بتواجد رأس حربة وحيدة وبالتالي مهامه هجومية بنسبة كبيرة نظرا لمتطلبات الرسم التكتيكي بينما الجزائري يلعب في خطة 4-4-2 وتواجد لاعبين كرأس حربة سيقلل كثيرا من مهامه الهجومية ولذلك فهو يتحول إلى مسئولية صناعة اللعب وكذلك تقديم بعض الأدوار الدفاعية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق