
من البداية برشلونة دخل المباراة متراخي بسبب شبه حسم الدوري الإسباني خاصة بعد خسارة أتلتيكو مدريد بالأمس وهذا ظهر خلال السرعة التي بدأ بها لاعبي فياريال والتي ضغطت لاعبي البرسا وأدت لحصول بيكيه وأردا توران على بطاقات صفراء ولكن هذا الضغط خف نوعاً ما بعد هدف راكيتيتش.

راكيتيتش صاحب الهدف الأول للبرسا
بنهاية الشوط الأول توقعت أن الأمور حسمت لبرشلونة ولكن فياريال دخل الشوط الثاني بتوتر ورغبة واندفاع قوي من أجل تعديل الأمور وفي نفس الوقت لويس إنريكي جعل فريقه يشعر بالتراخي وحسم الأمور أكثر خاصة بعد تبديل بيكيه بالمدافع الفرنسي جيريمي ماثيو والذي أفسد لاعب برشلونة معنوياً وأدى لتعادل مستحق وسريع لفياريال في 5 دقائق فقط!.
طوال الشوط الثاني عاش برشلونة أوقات صعبة فبالرغم من الهجوم فأنه دائماً يشعر بالخطر في أي هجمة مرتدة سريعة من فياريال خاصة من دينيس سواريز أو صامويل كاستيلو وبالتالي هذا يقودنا أن البرسا ظهر ضعيف أمام فريق سريع متوتر مندفع للأمام وهذا درس مهم لإنريكي قبل مواجهتي أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال.

سواريز كان بعيداً عن مستواه اليوم
في النهاية ربما برشلونة لعب بتراخي شديد بسبب حسم البطولة نظرياً نوعاً ما أو رغبة في توفير الجهد الذهني والبدني لللكلاسيكو ومن بعده دوري أبطال أوروبا ولكن الدرس المهم الذي أكتسبه لويس إنريكي هو أن أي فريق لديه السرعة والحماس في ملعبه سيستطيع ضرب دفاع الفريق ووضع القلق على دفاعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق