الأحد، 28 فبراير 2016

واين روني أم كيكو ماكيدا؟ .. راشفورد سيقرر

ماركوس راشفورد اسم لم يعلمه معظم عشاق كرة القدم في العالم منذ أسبوع والآن هو حديث الساعة فمهاجم مانشستر يونايتد الصاعد ذو الـ18 عاماً تمكن من تسجيل 4 أهداف في أول مبارتين له مع الفريق الأول وهدفان منهم سجلهم أمام آرسنال.
وبطبيعة الحال سيكون اللاعب حديث الصحافة في الأيام المقبلة فليس كل يوم يأتي لاعب من أكاديمية اليونايت عملاق إنجلترا ويسجل هدفين أمام آرسنال وهدفين في الدوري الأوروبي.
وسيتحتم على اللاعب التعامل مع هذا الضغط الكبير الذي سيحيط حوله سواء من الصحافة الإنجليزية أو من جماهير الشياطين الحمر الذين سيعلقون عليه أمالهم في الفترة المقبلة.
وفي مانشستر يونايتد يوجد من كان مثالاً جيداً على مدار السنوات ويزجد من تم نسيانه بعد بداية متوهجة.
المثال الجيد: واين روني
Rooney (2)
بدأ الجولدن بوي مسيرته مع مانشستر يونايتد بقوة وسجل في أول ظهور هاتريك أمام فناربخشة في دوري أبطال أوروبا، ثم عاد روني ليسجل أول أهدافه المحلية أمام الفريق الذي لم يقهر في ذلك الوقت آرسنال، وهي بداية مشابهة لبداية راشفورد مع اليونايتد.
وعلى مدار السنوات أثبت واين روني أنه لاعب من طراز خاص واستطاع التعامل مع الضغوط التي فرضتها الصحافة عليه بمساعدة مدرب اليونايتد السابق أليكس فيرجسون، والآن هو كابتن الفريق ويتبقى له عدد قليل حتى يحطم عدد الأهداف المسجلة من اسطورة اليونايتد بوبي تشارلتون.
المثال السيء: فريدريكو ماكيدا
macheda
في مباراة مجنونة أدخل السير أليكس فيرجسون مهاجم يبلغ من العمر 17 عاماً في مباراة أمام أستون فيلا، واستطاع أن يسجل هدف الفوز في الدقيقة 96 ليضع اليونايتد في طريق مستقيم نحو تحقيق لقب بطولة الدوري الإنجليزي عام 2008/2009.
وتعلقت الأمال عليه كما هي العادة ولكن لم يستطع اللاعب تحمل العبء الذي يجلبه ارتداء قميص مانشستر يونايتد وانتهى به الحال بالانتقال لكارديف سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي.
وبعد هذه البداية المتوهجة سيترتب على الجهاز الإداري لمانشستر يونايتد تهئية ماركوس راشفورد لما سيواجهه خلال الفترة المقبل وألا يجعل أي عقبة تقف في طريق للوصول للقمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق